اعلم ان الصفات اى الكيفيات العارضة
للحروف عند حصول في مخارجها سبعة عشرة
الهمس وهو عبارة
عن خفاء التصويت بالحرف لضعفة بسبب جريان النفس معة حالة النطق بة وحروفها عشرة يجمعهم
قولك (سكت فحثة شخص ) .
الجهر :-وهو عبارة
عن ظهور التصويت بالحرف لقوتة بسبب انحصار الصوت الحاصل من عدم جريان النفس معة
حالة النطق بة وحروفها ثمانية عشر وهى ماعدا الحروف المهموسة
- الشدة وهى عبارة عن لزوم
الحرف لمخرجة وحبس الصوت من أن يجرى معة وحروفها ثمانية يجمعها قولك ( أجد قط بكت)
.
- الرخاوة ]وهى عبارة عن ضعف الاعتماد على مخرج الحرف وجريان الصوت معة
وحروفها ستة عشر يجمعها قولك (هوز ثخذ ضظع
سيح فشص ).
وبين الشديدة والرخوة
خمسة احرف يجمعها قولك ( لن عمر) فان الصوت لن ينحبس معها انحباسة مع الشديدة ولا
يجرى معها كجريانة مع الرخوة .
]- الاستعلاء :- وهو
عبارةعن استعلاء طائفة من اللسان عند النطق بالحرف وحروفها سبعة يجمعها قولك ( قظ
خص ضغط )
الاستفال :-وهو
عبارة عن تسفل اللسان وانخفاضة الى قاع الفم عند النطق بالحرف وحروفها ماعدا
السبعة المستعلية.
- الاطباق وهو عبارة عن انطباق طائفة من اللسان على ما يحاذيها من سقف
الحنك وانحصار الصوت بينهما وحروفها اربعة وهى (الصاد والضاد والطاء والظاء )
بخلاف بقية حروف الاستعلاء فانها وإن كان اللسان يرتفع معها لكن لا انطباق فيها.
- الانفتاح: -وهو عبارة عن انفتاح ما بين اللسان والحنك الاعلى وخروج الريح
من بينهما وعدم انحصار الصوت بينهما وعدم انحصار الصوت بينهما عند النطق بالحرف
الاربعة والعشرين غيرالمطبقة.
الذلاقة :- من الذلق
وهو الطرف وحروفها ستة يجمعها قولك " فرمن لب " وسميت مذلقة لخروجها من
طرف اللسان او طرف الشفة ويلزم ذلك سرعة النطق بها لخفتها
الا صمات :- من الصمت اى المنع وحروفها اثنان وعشرون وهى ماعدا الستة المذ
لقة قيل لها مصمتة لامتناع انفرادها أصولا
فى بنات الا ربعة او الخمسة وكل صفتين من هذة الصفات العشر أولاهما تضاد الثانية ويوصف
باحدى الصفتين المضادتين استقلالا من الحروف ماعدا الالف اللينة أما هى فلا تتصف
على حدتها بصفة أصلا بل هى تابعة لما قبله فى صفاتة ويلتحق بها أختاها وهما الواو
والياء المديتان.
]- الصفير :- وهو عبارة عن صوت
يشبة صوت الطائر يصاحب النطق بأحرفة وهو الصاد فالزاى فالسين فاالصاد تشبة صوت
الاوز والزاى تشبة صوت الجراد والسين تشبة صوت العصافير وفى هذة الثلاثة لأجل
صفيرها قوة وأفواها في ذلك الصاد للاستعلاء والاطباق ثم الزاى للجهر والسين أقلها
لهمسها.